الجمعة، 21 يناير 2011

صديق عمري (همي)

همي جرى بعرقي . كما تجري الأملاح بالبحر
وحدتي عاشرت احساسي . لكي تصبح صديقي المقدر
اصبحت بجفاف نتج لهطول الدمع . و أمسيت على بؤسان هذا القدر
عاشرت أناس كانت تدوس على جذلاتي . جذلاتي التي التقطها; من الشجر
اصبحت عادة بأيامي . اصبحت ادمانا يسكن حجرتي
قلت وتكلمت و نمت و حلمت . عشت و أنا أموت أحاول نسيان الدهر
انتظر نهاية اليوم لأحزن بجديد يومي . انتظر التقاط البسمة وأنتظر
لست خائفا من مواجهة . لست خائفا من زماني
لن أقول يا ويلتي و انسى ربي . فقد تعلمت عصر الصخر

هناك 4 تعليقات:

  1. شكرا حمودة هاد من زوقك .. وشكرا لك على مرورك الطيب واتمنى ان اراك و ارى مشاركاتك على مدونتي ... تحياتي

    ردحذف
  2. كلمات رائعه اعجبتني جدا ثانكس

    ردحذف
  3. شكرا لك اخي (غير معروف) على ردك .. اتمنى ان اجدك دائم المشاركة في المدونة. وجودك ينورنا ... شكرا لك ........ تحياتي و تقديري

    ردحذف

بحث مخصص