الثلاثاء، 18 يناير 2011

خانيونس

خانيونس

هي مدينة تاريخية حيث يرجع بناؤها إلى أكثر من خمسة آلاف سنة وكان اسمها الاصلي جينيس ، حيث كانت تستعمل كممر تجاري للقوافل التجارية من وإلى شمال أفريقيا وقد أوعز السلطان برقوق للأمير يونس بن عبد الله النورزي الداودار ببناء قلعة فيها سميت باسمه قلعة برقوق، ولكن المدينة سميت باسم الأمير يونس. ثم بنى العثمانيون مدينة خان يونس على أنقاض المدينة القديمة وبها الكثير من الآثار التي تدل على ذلك.
تذكر الوثائق العثمانية أن سبب تسمية خان يونس بهذا الاسم نسبة للوزير الأعظم يونس باشا الذي أعدمه السلطان سليم بهذه المنطقة بعيد فتحه لمصر وعند رجوعه للشام[1]


قراها
وتوجد بها بلدة عبسان الكبيرة والتي توجد في شرقي المدينة، وتعتبر بلدة بني سهيلا من أكبر بلداتها وهي من إحدى البلدات التابعة للمنطقة الشرقية والتي تضم بلدة بني سهيلا وعبسان الكبيرة و عبسان الصغيرة و بلدة خزاعة و معن. تتمتع بموقع جغرافي هام فهي بوابة فلسطين الجنوبية. وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليمياً لجنوب قطاع غزة, تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية، وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية للبنين والبنات .


خان يونس والاحتلال
استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات عليها، وتشكل مجمعة مستعمرات غوش قطيف التي تمتد بطول الساحل ابتداءً من حدود دير البلح إلى الحدود الدولية في رفح أكبر تجمع إستيطاني في قطاع غزة، وهي تستولي على معظم أراضي خان يونس الغربية، وتفصل المدينة والمخيم عن شاطئ البحر. وقد تحررت من الاحتلال في شهر سبتمبر 2005 يبلغ عدد سكان المدينة 332,166 نسمة.


بلغ عدد سكان خان يونس وفقا لاول تعداد رسمي اجري لسكان فلسطين عام 1922 في فترة الامتداد البريطاني حوالي 3890 نسبه ثم ازداد عددهم إلي 7248 نسبه وفقا لتعداد عام 1931 وكانت نسبه زيادة عددهم حوالي 76% ما بين التعدادين أو معدل نمو سنوي بلغ حوالي 7% ويمكن أن نعزو ذلك المعدل المرتفع لنمو السكان إلي استيطان بعض البدو في المدينة إضافة إلي هجرة بعض سكان القرى المجاورة للاستقرار في خان يونس والي الزيادة الطبيعية لسكانها الأصليين.قدرة عدد سكان خان يونس عام 1946 في أواخر فترة الانتداب بحوالي 12350 نسبه يقيمون بيوتهم فوق رقعة المدينة البالغة مساحتها أن ذاك حوالي 2.5 كيلو متر مربع ، لذا فان كثافة السكان بلغت في عام 1946 حوالي 4940 نسمه ،لكل كيلو متر مربع وبلغت الكثافة السكانية أقصى ارتفاع لها في منطقة وسط المدينة حول القلعة .

مصادر
^ كتاب: دراسات في تاريخ العرب في العهد العثماني للدكتور فاضل بيات. ص:89 يقول فيها: والسبب في ذلك أن السلطان عينه واليا لمصر ثم مالبث أن عزله فتأثر يونس باشا كثيرا ولم يتمكن من كظم غيظه فقال للسلطان: إن نصف الجيش دفن في رمال الصحراء ثم تم فتح مصر، ولو كان عبيدك يعرفون أن مصر ستعهد إلى مملوك خائن لما تبعوك، فلم يكن السلطان يتوقع هذا الكلام فأمر بإعدامه فورا. وقد دفن يونس باشا داخل الخان الذي عرف منذ ذلك الوقت بإسمه

هناك تعليق واحد:

بحث مخصص