![]() |
الخليل |
بناها العرب الكنعانيون قبل الميلاد بـ ( 5500 ) سنة وسموها " قرية أربع " . وسكنها خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام حوالي عام 1805 ق.م ، ولمّا توفيت زوجته سارة دفنها في مغارة " المكفيلة " بالخليل . وأصبحت هذه المغارة مدفناً لإبراهيم وزوجته سارة واسحق وزوجته رفقة ويعقوب ويوسف عليهم السلام . وفي عهد المسيح عليه السلام بُني حول هذه القبور سورٌ يحيط بها وسمّيت المنطقة بقرية " بيت إبراهيم " .
وسكنها العرب " العناقيون " الذين اشتهروا بقوة البأس وطول القامة . وحينما دخلها يوشع بن نون أطلق عليها اسم " حبرون " ، بينما اتخذها النبي داود عليه السلام عاصمة له لمدة سبع سنين ونصف قبل دخوله القدس .
تعرّضت الخليل هي وبقية مدن فلسطين للغزو الأشوري عام ( 732 ) ق.م وللزحف البابلي عام ( 586 ) ق.م ولموجة الغزاة الفرس عام ( 539 ) ق.م . كما أخضعها اليونان الإغريق لحكمهم عام ( 322 ) ق.م ، ولكن الرومان انتزعوها منهم عام ( 63 ) ق.م . ثم انتقلت لقبضة البيزنطيين عام ( 593 ) م إلاّ أنّ الفرس احتلوها منهم لبضع سنوات ، ثمّ عاد الروم البيزنطيون فاستعادوها مرة أخرى ، وأخرجوا الفرس منها . وعن هذا الصراع يقول الذكر الحكيم : ( غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سَيَغْلِبون ) وفي محطة بارزة من تاريخها 636م / 15 هـ تشرّفت الخليل هي وسائر مدن فلسطين بالفتح العمري ، ونعمت خلال قرون عديدة بالحكم الإسلامي . وقد ذكر المؤرخون المسلمون مدينة الخليل بأسماء منها " مسجد إبراهيم " و " حبرى " و " الخليل " ولكن الاسم الأخير تغلب على غيره من الأسماء .
دخلها الصليبيون عام 1167م وبنوا كنيسةً فوق المسجد الإبراهيمي ، ولكن القائد صلاح الدين استرد المدينة ونقل إليها منبر عسقلان العاجي .
وتطورت المدينة في العهدين المملوكي والعثماني ، واشتهرت في عصر العثمانيين بصناعة القناديل والزجاج الملوّن ، وبلغ من تقدمها آنذاك أن شاركت في المعرض العالمي الذي أقيم في فينا عام 1873م ، حيث عرضت صناعات الخليل من أدوات الزينة المصنوعة من الزجاج الملوّن .
خضعت المدينة للانتداب البريطاني عام 1917م ، ثم للإدارة الأردنية عام 1950م . واستولى عليها الصهاينة اليهود عام 1976م.
وسكنها العرب " العناقيون " الذين اشتهروا بقوة البأس وطول القامة . وحينما دخلها يوشع بن نون أطلق عليها اسم " حبرون " ، بينما اتخذها النبي داود عليه السلام عاصمة له لمدة سبع سنين ونصف قبل دخوله القدس .
تعرّضت الخليل هي وبقية مدن فلسطين للغزو الأشوري عام ( 732 ) ق.م وللزحف البابلي عام ( 586 ) ق.م ولموجة الغزاة الفرس عام ( 539 ) ق.م . كما أخضعها اليونان الإغريق لحكمهم عام ( 322 ) ق.م ، ولكن الرومان انتزعوها منهم عام ( 63 ) ق.م . ثم انتقلت لقبضة البيزنطيين عام ( 593 ) م إلاّ أنّ الفرس احتلوها منهم لبضع سنوات ، ثمّ عاد الروم البيزنطيون فاستعادوها مرة أخرى ، وأخرجوا الفرس منها . وعن هذا الصراع يقول الذكر الحكيم : ( غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سَيَغْلِبون ) وفي محطة بارزة من تاريخها 636م / 15 هـ تشرّفت الخليل هي وسائر مدن فلسطين بالفتح العمري ، ونعمت خلال قرون عديدة بالحكم الإسلامي . وقد ذكر المؤرخون المسلمون مدينة الخليل بأسماء منها " مسجد إبراهيم " و " حبرى " و " الخليل " ولكن الاسم الأخير تغلب على غيره من الأسماء .
دخلها الصليبيون عام 1167م وبنوا كنيسةً فوق المسجد الإبراهيمي ، ولكن القائد صلاح الدين استرد المدينة ونقل إليها منبر عسقلان العاجي .
وتطورت المدينة في العهدين المملوكي والعثماني ، واشتهرت في عصر العثمانيين بصناعة القناديل والزجاج الملوّن ، وبلغ من تقدمها آنذاك أن شاركت في المعرض العالمي الذي أقيم في فينا عام 1873م ، حيث عرضت صناعات الخليل من أدوات الزينة المصنوعة من الزجاج الملوّن .
خضعت المدينة للانتداب البريطاني عام 1917م ، ثم للإدارة الأردنية عام 1950م . واستولى عليها الصهاينة اليهود عام 1976م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق